بالامس احتفلت الحكومة الاتحادية بمرور الذكري 52 لاعلان الاستقلال من داخل البرلمان وتم استعراض القوة العسكرية في شارع الجمهورية وتم الاحتفال بمقر المجلس التشريعي لولاية الخرطوم وهي ذات القاعة التي اعلن الاستقلال من داخله وخاطب الحشد البرلماني النائب الثاني لرئيس الجمهورية ووالي الخرطوم ومن المفروض ان نكون في مصاف الدول التي حولنا من الدول العربية ولكن للاسف المشاكسات السياسية بين الاحزاب وبيوتات الحكم في السودان (المهدية والمرغنية والمثقفاتية ) هم الذين جعلوا البلاد التقهقره الي الخلف لان الكل يريد الكرسي وعلي البلاد السلام ونحن نحتفل بهذه الذكري والبلاد يتشظي الي دويلات صغيرة والله يكون في عون الشعب السوداني . ا