تم طرد رئيس حركة العدل والمساواة من القاهرة وطرابلس وانجمينا حيث تم سحب الجوازات التشادية من ثمانية من معاونيه ومرافقية في هذه الرحلة والان هو ومرافقوه يقبعون داخل الطائرة الخطوط الافريقية التابعة لليبيا ومثل هذا الاجراء يجبر خليل الي الجلوس في طاولة المفاوضات للوصول الي تسويه في قضية دارفور ومن الحلول المطروحة بعد أن رفض قائدة الطائرة العودة الي ليبيا سيتم أرسال طائرة قطرية خاصة للذهاب الي الدوحة .
ومن ناحية أخري تدرس الحكومة الفرنسية ابعاد عبدالواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان من العاصمة الفرنسية وعدم الرغبة في استضافتة وذلك لمعرفة قدرة هذه الحركة ولا يمكن فعل اي شيئ في هذه القضية لانها لا توجد في ايديها اي ورقة ضغط للحكومة السودانية وكل هذه الحركات اثبتت ان ليس لديها اي ارضية لحل القضية عسكريا وبعد تلقي الهزائم الاخيرة في جبل مون وسيطرة القوات المسلحة السودانية علي هذه المنطقة حيث فقدت حركة خليل كل ارضية تحرك من داخل الاراضي السودانية واتفاق الحكومة الاخيرة مع الحكومة التشادية سحب البساط من تحت اقدام الحركات المسلحة الدارفورية وعدم وجود ارضية حقيقية لاي معركة ولذا لا يوجد اي خيار لهذه الحركات الاّ الوصول لحل في قضيتها التي لا تحمل اي خير للسودان عامة ودارفور خاصة .