أن سد مروي تم وضع دراسة الجدوي لها في العام 1944 م من القرن الماضي ولكن لعدم جدية كل الحكومات السابقة لم يتم التنفيز وبالاحري الجري وراء كرسي الحكم جعلت كل المشاريع في السودان تتأجل الي ان وصلنا المرحلة المتأخرة من التنمية بين الدول رغم الامكانيات الضخمة للموارد السودانية ومهما قيل في السد القابع في منطقة الحماداب في شمال السودان ورغم كل الارهاصات التي تابعت عملية التنفيز الفضل يعود الي حكومة البشير نتمني من الله ان يسدد خطاهم والفوز في الانتخابات القادمة ليغيظ كيد الاعداء رغم عدم راحة الشعب السوداني في الناحية المعيشية ونتمني أن يكون الحياة ميسرة أكثر من الان في السودان ويهدي حكامنا.